قناة الرايات السود المشرقية
فلسطين في قبضة بني صهيون
تُعتبر فلسطین أرضاً مُقدَّسة في أدیان التوحید الثلاثة في العالم، فيوجد فيها معبد النبي سُلیمان (ع), وكانت موطناً لقوم الرسول موسى (ع), ومكان ولادة الرسول عیسى (ع).
ولكن منذ نشأة الصهیونیة لم ترى أرض فلسطین سوى الأسى والصراع والحرب, قصة فلسطین هي قصة نهب وقهر وظُلم، قصة شعب فقد بلادهُ أمام مُحتل لا یرحم, قصة فلسطین هي قصة معركة غیر متساویة، إسرائیل بآلاتها العسكریة الضخمة ومؤیدیها أصحاب النفوذ في جمیع أنحاء العالم ضد الفلسطینیین الذین لا یملكون المال ولا الجیش ولا السُلطة، وقد إستنفذوا كل الوسائل المُمكنة للمُقاومة ولكن مهما حاولوا كان الصهاینة دائماً یسبقونهم بخطوة.
أصبح مشهد إعتداء الجنود الإسرائیلیین على النساء والأطفال أو هدم البیوت بالجرارات مشهداً مألوفاً للناس في كل أنحاء العالم، ولكن یبدو أن لا أحد یبالي بإحداث أي تغییر, الصهاینة یلعبون بنفس الكارت القدیم الذي یتهمون به أي مُعارض لهم بكونهِ مُعادي للسامیة، وهذا في حین أن الیهود الأرثوذكس یعترفون بأنفسهم أن تأسیس دولة إسرائیل هو علامة خطیرة من علامات آخر الزمان، كما تدّعي مخطوطات مثل بروتوكولات حُكماء صهیون أن تأسیس دولة إسرائیل على الأراضي الفلسطینیة ما هو إلا خطوة صغیرة في المخطط الأكبر لمُساعدة نُخبة صغیرة على السیطرة على العالم, فما هو دور فلسطین في آخر الزمان، وهل سیتمكن الفلسطینیون من تغییر مصیرهم من خلال نُصرة الشخص الوحید الذي یستطیع أن یرجع لهم حقوقهم؟
فضائية الرايات السود المشرقية المباركة تُقدّم لكم حصرياً حقائق تاريخ الدولة العربية (فلسطين).